لم يجد العلماء تفسيرا علميا لحالة طفل مغربي في عامه العاشر ,بدا يتكلم اللغة الالمانية لتافطرة منذ نعومة اظافره و دون ان تطاءرجلاه المانيا ,او يكون احد افراد عائلته يجيد هذه اللغة!!
امام هذا الوضع ,بدات امه تتعلم اللغة الالمانية بالاحتكاك بابنها.
و مع مرور الوقت ,ازداد لغز عثمان عمقا.و في محاولة لفهم هذه المعجزة,اخذ اوالد ابنه الى الرباط قبل نحو عام لمقابلة سفير المانيا,الذي تبادل اطراف الحديث مع الولد المعجزة بلغة المانية سليمة.و ساله عن كيفية تعلمه هذه اللغة فرد عثمان رافعا يده الى السماء "غوت غوت" الله الله ....!!
و امام غرابة الموقف ,سال السفيير محاوره الغريب عن امنيته في المستقبل,فرد عثمان بانه يحلم بان يصير ريسا لالمانيا.
و يروي ابو عثمان انه بعد عشرة ايام من تلك المقابلة,عاد مرة الى الرباط للقاء سفير المانيا,فاخبروه انه اعتنق الاسلام !!!!
موقع الجزيرة-بتصرف-
فجر